

إعداد يحيى بالي مونتاج مونية حداوي
شهدت ساحة زيري بن عطية، يوم الجمعة 8 أبريل الجاري، مراسيم تدشين الأسطول الجديد لحافلات النقل الحضري المعزز والداعم للأسطول الحالي الذي يجوب شوارع مدينة وجدة، والتابع لشركة موبيليس ديف، تطعيم قوامه 18 حافلة جديدة بمعايير وتقنيات حديثة، وكذا أكشاك نموذجية لبيع بطاقات الإنخراط ومخابئ الانتظار لتسهيل ولوج المرتفقات والمرتفقين، وقد أعطى انطلاق التدشين كل من السيد الكاتب العام لعمالة وجدة أنجاد، والسيد رئيس جماعة وجدة والمدير العام لشركة موبيليس ديف، بحضور باشا المدينة وبعض أعضاء مجلس جماعة وجدة وعمال ومستخدمي الشركة وسط جمهور من ساكنة المدينة.
وصرح السيد محمد عزاوي رئيس المجلس الجماعة وجدة لصحيفة إكسبريس حيث قال: “أنه في إطار تنزيل ملحق الاتفاقية مع شركة موبيليس ديف وجدة، التي سبق وصادق عليها المجلس في شهر فبراير 2021، ستضاف 18 حافلة لأسطول النقل الحضري لمدينة وجدة، وهذا من أجل تجاوز بعض نقاط الخلل التي كانت تعاني منه المدينة في مسألة النقل الحضري، حيث سيتم دعم الخطوط التي كانت تعاني خصاصا، كما سيتم تزويد المدينة بما يناهز 40 مخبأ انتظار ولافتات تشويرية، وآلات إلكترونية جديدة لتسهيل اقتناء التذاكر داخل الحافلة وهذا من أجل تجويد الخدمات المقدمة للمواطن، كما تمت الزيادة في عدد شبابيك الاستخلاص من أجل اقتناء بطائق الانخراط كبطاقة الطالب والبطاقة العائلية، التي يمكن عن طريقها لكل أفراد الأسرة التنقل عبر خطوط النقل الحضري لمدينة وجدة، وستكون بأثمنة مناسبة”.
ومن جانبه أكد السيد علي مطيع عضو المجلس الإداري لمجموعة سيتي باص الشركة الأم لموبيليس ديف وجدة أن “هذا التدشين اليوم للحافلات الجديدة، التي جاءت على إثر الملحق الذي تم التوافق عليه ما بين المجلس البلدي التي هي السلطة المفوضة ووزارة الداخلية، “ومن هذا المنبر نشكر وزارة الداخلية على المجهودات التي قامت بها لترتقي بهذا القطاع بمدينة وجدة، ومن جهة أخرى السيد الوالي الذي قام بمجهودات جبارة مع جميع الأطراف حتى نحسن هذا المرفق”.
اليوم تدشين هذه الدفعة الأولى من عدة حافلات أخرى سيتم إدخالها إلى حدود شهر يوليوز، والتي ستكون عبارة عن حافلات كبيرة وصغيرة. نعطي اليوم الانطلاقة للفوج الأول بالإضافة لتدشين مواقف أو مخابئ الانتظار، حيث كان يجب الموافقة والمصادقة على النموذج الأولي من طرف السلطة المفوضة، والسلطة المحلية، والآن سيتم الاتفاق على أماكن وضعهم بتوافق أيضا مع السلطات المعنية، وقد وفرنا نموذج لهذه المخابئ وهو كبير سيمكن من احتواء عدد كبير من المرتفقين، من أجل حمايتهم من التعرض للمطر أو أشعة الشمس. كما ستحتوي هذه المخابئ على برنامج العرض والخطوط التي تمر عليها والتوقيت التقريبي لمرور الحافلات، وحتى نكون صرحاء لا يمكن أن نحدد بالضبط الوقت الذي ستمر منه الحافلة، -إلى حين تكون لدينا ممرات خاصة بالحافلات كطرامواي والقطار.. إذ أن هذه المواصلات ليس لديها ما يعيق سيرها وبالتالي فوقتها مضبوط ومحدد، بينما حافلات النقل الحضري التي تستعمل المسرات العادية بطرق المدينة فهي مرهونة بمجموعة من المعيقات الزمنية كالوقوف عند الإشارات، ربما حادث سير قد يسبب التأخير…” مزيدا من التفاصيل تجدونها في التغطية التي أجرها فريق صحيفة إكسبريس.



