

تحت شعار : “ويستمر المهـرجـان” سنة بعد أخرى، وكلما كانت الفرصة سانحة، والظروف مواتية، إلا وبادرنا بالمساهمة في تنظيم مهرجان مسرح وجدة، نظرا لما يلقاه من إقبال وإهتممام من قبل ساكنة مدينة وجدة وجهة الشرق، لقد صار هذا المهرجان موعدا سنويا، وفرصة للقاء والتواصل بين المبدعين المسرحيين رواد وشباب من مختلف ربوع المملكة المغربية.
تأجل تنظيم مهرجان مسرح وجدة في دورته 7 بسبب جائحة كوفيد 19، والتي كانت سببا في توقف جل الأنشطة الثقافية والمهرجانات الفنية والمسرحية بالمملكة المغربية، وبعودة الأمور لطبيعتها عدنا ليستمر المهرجان، عدنا تحت شعار:
بلغة المسرح الصحراء مغربية.
الدورة 7 دورة الشاعر والناقد والمبدع يحيى عمارة، تكريم مستحق لما قدمه ويقدمه من إسهامات إبداعية، فقد شرف الدكتور يحيى عمارة المغرب بحضوره المتميز في المحافل الوطنية العربية والدولية.
سنبقى على الدرب إن شاء الله، إيمانا منا بضرورة إستمرار كل ما يخدم التنمية الثقافية والفكرية، لنساهم في محاربة كل أشكال التطرف من خلال التعبير والإبداع الراقي، ولنجعل من الشباب حاملا لمشعل أب الفنون، ملهمين بخطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الداعي إلى الانخراط في مجالات الإبداع الثقافي والفني٬ الذي تظل فضاءاته غير متكافئة٬ بين مختلف المناطق المغربية فالثقافة تعد اليوم رافعة أساسية للإبداع والابتكار٬ وتغذية الروح٬ وإبراز الشخصية الوطنية٬ وبالتالي هي المحرك لدينامية مجتمعنا٬ الذي بقدر ما يعتز بتعددية روافده٬ وبرصيده الحضاري العريق٬ فإنه يظل متمسكا بتنوع خصوصياته وبانفتاحه على العالم».
نشكر باسم إدارة مهرجان مسرح وجدة، كل من ساهم في إستمرار هذا المهرجان، من داعمين وشركاء مساهمين، وفرق مسرحية أبانت عن صدقها وحبها وتضحيتها ليستمر المهرجان، نشكر جنود الخفاء الساهرين على تنظيم هذه التظاهرة من إداريين وتقنيين
ومنظمين، ذون أن ننسى جمهور مهرجان مسرح وجدة الرائع والذي نتمنى أن نكون في مستوى طموحاته
إدارة الدورة 7 لمهرجان مسرح وجدة.
يحيى بالي/ غرفة التحرير بصحيفة إكسبريس
